“أنا الذي نزلت إلى أرض الكنانة مقصدي نحو قلعة البطولات حيث يتواجد نادي القرن الأفريقي ووضعت بصمتي قبل ارتداء قميص الاهلي داخل المستطيل الأخضر”.. تلك الكلمات تلخص رؤيتي لصفقة الفرنسي أنتوني موديست.
للوهلة الأولى التي أرى فيها النادي الاهلي يتعاقد مع لاعب يكون له صدى وتأثير عالمي قبل أن يضع قدمه داخل المستطيل الأخضر ليدافع عن شعار الأحمر، وهو ما حققه أنتوني موديست.
الاهلي قدم ميركاتو صيفي مميز، من حيث الصدى التي حصلت عليه الصفقات بداية من إمام عاشور التي كانت مفاجأة غير متوقعة، وصولًا لـ الفرنسي أنتوني موديست، حيث كانت صفقة بمثابة دعاية عالمية للقلعة الحمراء وشعاره الذي صال وجال في أوروبا.
بالرغم من شعبية الاهلي الجارفة، وحديث الصحف العالمية عنه من قبل خلال مشاركاته في كأس العالم للأندية عندما واجه بايرن ميونخ الألماني ثم ريال مدريد الإسباني، ولكنني أرى أن موديست كان له تأثير كبير استنادًا لمسيرته السابقة في أوروبا.
شاهدنا بعد إعلان الاهلي عن تعاقده مع موديست، تفاعل جود بيلينجهام نجم ريال مدريد على الفيديو الخاص بتقديمه كصفقة جديدة، بافتيمي جوميز لاعب الهلال السعودي السابق، الذي شارك انضمامه للمارد الأحمر بتصريح مقتضب، وبونا سار لاعب بايرن ميونخ، بالإضافة إلى العديد من الصحف العالمية.
في وجهة نظري، تأثير صفقة موديست لن يكون خلال العقد المبرم مع الاهلي فقط، ولكنه سيفتح مجالًا لإمكانية تعاقد النادي مع صفقات عالمية أخرى خلال السنوات المقبلة وستكون تجربته حاسمه في اختيارهم لتمثيل القميص الأحمر، وصولًا لعقود الرعاية التي ستتزايد.