تأهل المدرب البرازيلي ميكالي مع منتخبنا الأوليمبي إلي أولمبياد باريس ٢٠٢٤ عن جدارة ونجح بجهازه المعاون في صناعة المستحيل وكسب الرهان بالرغم من ضعف القماشه ومستوى اللاعبين وطريقة إعدادهم المتواضعة مقارنة بالمنتخبات العربية الشقيقة فضلا عن تأهله لمواجهة الشقيق المغربي في المباراة النهائية على كأس الأمم الأفريقية تحت ٢٣ عاما على أرض المغرب الشقيق .
تحية تقدير واحترام للجهاز الفني بقيادة المدرب البرازيلي ميكالي الذي راهن على مجموعة من اللاعبين في وقت ضيق للغاية وفي حدود الامكانيات المتاحة حتى أصبح في الأولمبياد بالفراعنة للمرة الثانية على التوالي بالرغم من التشكيك في قدرات المدير الفني وطموحه مع منتخب مصر بعد حالة من التخبط والتخطيط العشوائي من جانب الجبلاية ورجالها .
اقرأ أيضًا..
شاهد.. ردود أفعال ساخرة من فيديو رابطة الأندية المصرية
ألم يأن لأصحاب القرار أن يعملوا ولو مرة واحدة على الطرق العلمية الحديثة من حيث الإعداد والتخطيط لأن كرة القدم أصبحت صناعة في كل دول العالم ما عدا مصر مازالت تدار بالفهلوة وشغل الثلاث ورقات والصدفة الوليدة التى أصبحت سمة أساسية في الكرة المصرية بلا وعي أو فكر أو علم أو حتى تفكير في المستقبل المجهول .
أرى من وجهة نظري الشخصية بأن بناء الكوادر التدريبية أهم بكثير من إعداد اللاعبين لأن بدونهم لن يتم إختيار أو إعداد اللاعب الصحيح لتمثيل مصر في كل المحافل القارية والدولية فهناك ثغرة كبيرة في كرة القدم المصرية وهي بناء الكادر التدريبي من المدربين الواعدين الشباب الذين حققوا بطولات محلية وقارية مع أنديتهم والمنتخبات الوطنية في مختلف الأعمار السنية .
هناك العديد من المدربين يشغلون أماكن ليست لهم وليسوا أهلا لها على الإطلاق إلا أن الظروف والأقدار والعوامل المساعدة ساهمت في تواجدهم عن طريق الوساطة والمحسوبية التى ضربت كرة القدم في مقتل بحثا عن مكاسب شخصية على جثة المصلحة العليا للوطن .
لا يسعني في هذا المقام إلا أن أشكر المدير الفني البرازيلي ميكالي وكل أفراد كتيبة التحدي من الكبير حتى عامل غرف خلع الملابس على ما قدموه من جهد كبير حتى نرى منتخبنا الأوليمبي مع الكبار في باريس عاصمة النور .. وللحديث بقية إن شاء الله.