كم تمنيت وطمحت في أن يكون هناك لجنة داخل الجبلاية تسمى بلجنة شئون المدربين والمخططين للكرة المصرية بدلا من الإعتماد على الخواجات الأجانب في كل المنتخبات الوطنية والتي لم تعد تجدي نفعا والتاريخ هو الفيصل والحكم فمنذ رحيل المعلم حسن شحاته لم نحصل على أي بطولة لكأس الأمم الأفريقية بعدما كان الرجل متسيدا القارة السمراء حتى وصلنا إلى التصنيف التاسع عالميا وبدأت كل المنتخبات تطلب مواجهتنا وديا بمبالغ طائلة وقتها.
أتمنى على اتحاد الكرة برئاسة جمال علام أن يتم تأسيس لجنة لشئون المدربين الواعدين حتى ننهض بكرة القدم خلال المرحلة المقبلة وأن يكون هناك شروط خاصة للإنضمام وأن تبدأ من سن ٣٥ عاما وتنتهي مع سن الستين لكي نضع معاييرا وقياسات في حالة إختيار الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية بدلا من التسكع والتخبط والاعتماد على مجموعة من المدربين الأجانب الذين يحصلون على مئات الملايين دون جدوى أو فائدة ونخطط للمنتخبات كما فعلت المغرب والجزائر وتونس والسعودية وغيرها من الدول العربية التي تغير وضعها على خريطة كرة القدم في العالم ونحن ما زلنا نختار المدربين بالحب والوساطة والمحسوبية وبسياسة شيلني وأشيلك.
كم تمنيت أن يكون لدينا أناس يفكرون خارج الصندوق حتى تستقيم الأمور ويكون لنا مكان ومكانة في كأس العالم بدلا من التمثيل المشرف والتهليل لمجرد التأهل فقط والرجوع حصالة كما حدث في آخر نسختين مونديالي ١٩٩٠ و٢٠١٨ حتى جلسنا نتحاكي عن هدف من ضربة جزاء لمدة ٢٧ عاما وعندما وصلنا المونديال في روسيا خرجنا حصالة المجموعة بل حصالة المونديال خلف منتخب بنما الأسوأ في النسخة قبل الماضية .
كم تمنيت أن يعمل في مجال كرة القدم أبناء اللعبة وأن يترشح لها من لعبوا كرة القدم والفاهمين في اللوائح والقوانين بعيدا عن الدخلاء الذين سيطروا على مفاصلها حتى طرحوها أرضا دون هوادة .
كي ننهض في كرة القدم ياسادة يجب أن يعطي العيش لخبازينه وأن يتولى مقاليد الأمور أصحابها وليس مجموعة من الكومبارس المشجعين الذين طفحوا مثل فقاعات أصابت الكرة المصرية بالشيخوخة والزهايمر في عز شبابها ومع ذلك عبث بها الأوغاد المرتزقة والغير مؤهلين الذين جلسوا على طاولة الإدارة في غفلة من الزمن. وللحديث بقية إن شاء الله..