راجح الممدوح يكتب : حكاية الفهلاوية مع الكرة المصرية!!

راجح الممدوح

تابعت وتابع الكثيرون في الحقل الرياضي ما صدر مؤخرا عن الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين فيفبرو والبيان الباهت المشموم الذي تم توجيهه ضد الكرة المصرية والتحذير الذي طالعنا به هذا الاتحاد والحث على عدم تواجد اللاعبين المحترفين بالدوري المصري الممتاز وما احتواه هذا البيان المحرض عن طريق جمعية اللاعبين المحترفين المصرية التى يقودها مجدي عبد الغني منذ سنوات في غفلة من الزمن وما ينتج عنها من ربح ودعم سنوي لا يعرف أحد شيئا عنه سوى البلدوزر المستفيد الوحيد فقط.

ما يحدث داخل جمعية اللاعبين المحترفين المصرية شيء يدعو للضحك والسخرية بل والبكاء في آن واحد لأن هناك من يعبث بمصلحة كرة القدم في مصر ومستفيد من منصب وهمي يتبع كيان غير معترف به دوليا يستقوي به على اتحاد بلده ألم يأن لنا أن نزيل هذه الفقاعات ونهدم هذه الكيانات التي لا محل لها من الإعراب أم أن أننا سنكتفي بوصفنا شياطين خرس فقط!؟!.

في المقابل تعاني كرة القدم المصرية من ظاهرة تعدد الزوجات أقصد المناصب فترى أحمد دياب مثلا رئيس نادي فيوتشر ورئيس رابطة الأندية المحترفة ونائب رئيس نادي زد الصاعد حديثا للدوري المصري الممتاز فهل يعقل هذا في ٢٠٢٣ أم أن النساء عقمت على أن تلد مثل دياب هذا؟! .

نظام الفهلاوية هو نظام ابتدعه المصري الحديث للتربح والحصول على المكتسبات الشخصية بمساعدة بعض رجال الإعلام الرياضي المضلل الذين يجلسون ليل نهار للنفاق والوصولية لدرجة أنه يعاني من وجع في قدميه لكثرة التعب وعدم الراحة النفسية حتى أنه أصبح ينسى كثيرا ويعاني من زهايمر قادم.

الكرة المصرية لن تتقدم أبدا طالما أن المرتزقة والغير مؤهلين يجلسون على طاولة الإدارة لصناعة القرار في المقابل نرى نهضة كروية هائلة في المغرب وتونس والجزائر وحتى بلاد غرب أفريقيا فضلا عن تطور كرة القدم في السعودية وقطر والعراق وسوريا والإمارات ولبنان على مستوى المنتخبات والدوريات العربية التى تتقدم يوما بعد يوم ونحن ما زلنا نعيش في وهم كبير إسمه دوري رابطة الأندية المصرية المحترفة يعاني منه كل عناصر اللعبة أولهم الأندية وآخرهم الحكام الذين يلعبون على النوتة دون دفع مستحقاتهم بالرغم أنهم في دوري محترفين لا أعرف ياسادة كيف تدار الأمور واتحاد الكرة يعاني من تدهور الحالة المالية وهو متعاقد مع ثلاث خواجات البرتغالي فيتوريا للمنتخب الأول ومواطنه بيريرا مع الحكام والبرازيلي ميكالي مع المنتخب الأوليمبي.

في النهاية الكرة المصرية تدار بالفهلوة وشغل الثلاث ورقات لا وجود فيها للمتخصصين أما نجوم الكرة فهم مجموعة من المنتفعين يساعدون الفهلاوية على تفشي الفساد بحثا عن مصلحة أو منفعة أو الظهور لحفظ ماء الوجه فقط. وللحديث بقية إن شاء الله..