“حلم العمر”.. أول تعليق من خالد عبد الفتاح بعد انضمامه لـ الأهلي
علق خالد عبد الفتاح، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، على انضمامه إلى القلعة الحمراء، خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
وكان النادي الأهلي، قد أعلن عن تعاقده مع خالد عبد الفتاح، من صفوف نادي سموحة، لمدة 6 أشهر على سبيل الإعارة مع أحقية الشراء.
تعليق خالد عبد الفتاح على انضمامه لـ الأهلي
وقال عبد الفتاح، في تصريحات عبر الموقع الرسمي للنادي، أن ارتداء الفانلة الحمراء كان بمثابة حلم العمر بالنسبة إليه.
وتابع:” بدايتي في كرة القدم كانت من خلال نادي كفر الشيخ إبراهيم، ثم انتقلت بعدها إلى نادي قويسنا وبعدها إلى نادي سموحة واللعب لقطاع الناشئين قبل أن يتم تصعيدي للفريق الأول”
وعن بداية المفاوضات من جانب الأهلي، قال:”المفاوضات بدأت باتصال من أمير توفيق مدير التعاقدات، مع الوكيل الخاص بي، وأبلغه برغبة الأهلي في التعاقد معي خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير الجاري”.
وأكد:”عندما يأتي الأهلي لا تفكر ولا يوجد مجال لاستشارة أحد، فاللعب لأكبر نادٍ في إفريقيا والأكثر تتويجًا بالألقاب حلم العمر، والذي تحقق أخيرًا ليتحقق حلم الطفولة”.
“شعوري في اللحظات الأولى لدخوله مقر النادي بالجزيرة؟”، قال:” هناك مشاعر متضاربة انتابتني ما بين السعادة والفخر والتفاؤل والحماس، وفي نفس الوقت الرهبة، فالأهلي كيان كبير واللعب له شرف لأي لاعب.”.
وأضاف:”اللعب للنادي رقم واحد في مصر وإفريقيا ليس بالأمر السهل سواء على المستويين الفني أو الشخصي، بسبب الضغوط المتواصلة للفوز بكافة الألقاب”.
وواصل:”ولكن هذا الأمر هو السمة الغالبة في الكرة، وأنا على يقين من أن جماهير الأهلي ستقف خلفي لتدعيمي بجانب دعمها المتواصل لزملائي، وهو ما يساعدني بقوة خاصة في بداية مشواري مع الفريق”.
وتحدث عن لقائه مع محمود كهربا وعمار حمدي، حيث تربطه علاقة صداقة معهما، ودار بينهما حديث عابر رحبا خلاله بوجوده مع الفريق وتمنيا له التوفيق، وأن تكون فاتحة خير له وبداية موفقة في مشواره خلال الفترة المقبلة.
واستكمل عبد الفتاح، حديثه عن أسرته، قائلًا:”والدي ووالدتي وإخوتي يشجعون الأهلي، وهم في غاية السعادة بعد توقيعي الرسمي والانضمام إلى نادي القرن الإفريقي.”.
وتطرق الظهير الأيمن، للحديث عن المدربين أصحاب البصمة في تكوين شخصيته الكروية، قائلًا:” هناك العديد من المدربين الذين أثروا في مشواره الكروي منذ أن كان لاعبًا في الدرجة الرابعة، وصولًا إلى مرحلة اللعب في نادي سموحة ثم الانتقال إلى النادي الأهلي”.
وأوضح:” لا أريد أن أختص مدربًا بالاسم خاصة أن الجميع أصحاب بصمة واضحة وتعلم منهم الكثير ولا أريد أن يسقط أحدًا سهوًا من حديثي”.
وعن المنافسة في بطولة الدوري المصري، قال:” منافسة في غاية الصعوبة سواء في صراع القمة والتواجد في المربع الذهبي أو الهروب من شبح الهبوط، وذلك بسبب الإمكانيات المادية والتي جعلت جميع الأندية تسعى إلى التعاقد مع لاعبين على درجة عالية من الكفاءة وتدعم صفوفها بقوة قبل بداية الموسم”.
وتمنى خالد عبد الفتاح، أن يكون جزءًا من كتيبة اللاعبين التي تعيد درع الدوري من جديد إلى مقر النادي، والتتويج بكل البطولات التي يشارك بها الأهلي في الموسم الحالي.
واستطرد:”مركز الظهير الأيمن بالأهلي يضم لاعبين مميزين وعلى درجة عالية من الكفاءة وأصحاب خبرات محلية ودولية، والمنافسة معهم في كافة المراكز تصب في مصلحة الفريق، ودائمًا ما يكون المدير الفني هو صاحب الرأي والرؤية في اختيار العناصر التي تشارك خلال المباريات الرسمية”.
ويرى عبد الفتاح أن هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتقه خلال فترة الإعارة للأهلي لنهاية الموسم، وفي الوقت نفسه تمثل اختبارًا وحافزًا قويًّا، وأنه يبذل أقصى جهد ليكون على قدر المسئولية والقتال من أجل إثبات ذاته مع الفريق خلال الفترة المقبلة.
وعن اللعب مع الأهلي في كأس العالم للأندية، أكد أنها من بين الأحلام التي راودته، ومنذ أن علم بوجود مفاوضات من الأهلي للتعاقد معه وهو يحلم بالتواجد في هذا الحدث العالمي، إلى جانب أحلامه باللعب في دوري أبطال إفريقيا وتمثيل الأهلي خلال البطولة الأهم على المستوى القاري في مسابقات الأندية.
وشدد عبد الفتاح على أنه سبق أن حدث تواصل من قبل معه من جانب الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة روي فيتوريا وتحديدًا في الجولات الأخيرة من الموسم الماضي، ولكن في النهاية لم تكتمل الخطوة وتأجلت لوقت يراه قريبًا من وجهة نظره، مؤكدًا في الوقت نفسه أن ارتداء قميص المنتخب الوطني يعد حلمًا بالنسبة إليه ويسعى إلى تحقيقه.
واختتم خالد عبد الفتاح حديثه بتوجيه رسالة إلى جماهير الأهلي أكد خلالها أن الجماهير هم السند والداعم القوي للأهلي للفوز بالبطولات على مدار تاريخه، وأنهم دائمًا خلف الفريق «في الحلوة والمُرة»، سواء في الانتصارات أو حال وجود إخفاقات، وأنه يتمنى أن يكون سببًا مع لاعبي الأهلي في إسعادهم ورسم الابتسامة على وجوههم وأن يكون عند حسن ظنهم وعلى مستوى المسئولية